ليس هناك رواية واضحة لأصل الأرجيلة، فقد قيل أن سوبر ام اتش دي هو من اخترعها .. لا بمزح بمزح .. المهم فقد تضاربت الرواية بين أن أصلها عربي أو أنها من أصل هندي، ولكن أكثر الروايات ترجيحا، هي التي تقول أن أصلها من شبه الجزيرة العربية، و كانت تصنع من ثمار ولحاء جوز الهند، من أجل تدخين نبات القنب الذي كان يدخنه الهنود في وقت بعيد، وقد انتقلت إلى شبة الجزيرة العربية من خلال خطوط التجارة المفتوحة مع الهند، ولكن يعد انتشار الأرجيلة الواسع مرتبطا بالدولة العثمانية التي حكمت المنطقة العربية لوقت طويل, والتي كانت مرتبطة بعلاقات قوية مع الدول الأروبية بحكم موقعها وسيطرتها آنذاك وهذا ما جعل الأرجيلة تدخل إلى دول القارة الأروبية ومن ثم إلى الأمريكيتين، بسبب الهجرات و العلاقات مع أوروبا
وفي الحقيقة فإن نبات التبغ هو نبات استورد من الامريكيتين بعد اكتشافها ونقل وزرع في انحاء العالم فهو من مكتشفات العالم الجديد كما يسمى في وقتها نقله كريستوفر كولمبس إلى أوروبا ثم نقل إلى بقية البلدان وزرع وتطورت زراعته، ولقد كان الهنود الحمر أول من استخدم التدخين للتبغ تاريخيا، وللنركيلة أسماء واشكال عدة وتطورت في القرن الثامن عشر ومن أسمائها في اللغة الهندية والأردية هي "حقه" وهي الكلمة التي أخذها الغرب وحولوها إلى كلمة Hookah.
أقسام الأرجيلة
النارجيلة تتألف من خمسة أجزاء:
- الرأس وهي وعاء يستعمل لوضع التبغ، ويسمى التنباك، والفحم المشتعل الذي يحرق التبغ. وعادة يصنع من الفخار. وتكون فتحته السفلى صغيرة لتدخل في الأنبوب، اما الفتحة الأخرى فتكون واسعة مع فتحات صغيرة لتحمل التنباك وتسمح بدخول الهواء.
- الصحن والذي يوضع تحت الرأس ليلقط الرماد المتطاير. وعادة يصنع من معدن.
- جرة المياه، أو غرفة المياه، وهي وعاء يحمل الماء. وتصنع من زجاج مزخرف.
- الأنبوب الذي يحمل الرأس من جهة ويغطس بالماء من جهة أخرى. وله فتحة جانبية تستخدم لإدخال خرطوم الاستنشاق. ويصنع من معدن.
- الخرطوم (بالعراقي: قمچي أو صوندة) (باللبناني: النبريج) الذي يدخل أحد طرفيه بالأنبوب والطرف الأخر لسحب الدخان واستنشاقه ". ويصنع عادة من ألياف نباتية ليعطيه ليونة. وينتهي طرفاه بأنبوبين خشبيين، واحد تدخل في الفتحة الجانبية للأنبوب، والأخر تستعمل للاستنشاق
تركيب الأرجيلة
يركب الأجزاء مع بعضها كالتالي: يملأ ثلثي غرفة المياه بالماء. يمكن إضافة نكهة إلى الماء مثل ماء الزهر أو ماء الورد. يدخل الأنبوب في غرفة المياه بإحكام مع التأكد من عدم وجود أي تنفيس. يدخل الطرف الخشبي الخرطوم بأحكام في فتحة الأنبوب الجانبية. يوضع الصحن على رأس الأنبوب. يوضع التنباك على الصحن. يوضع الفحم المشتعل على التنباك.
تدخين الأرجيلة
عند استنشاق الهواء بقوة من طرف الخرطوم، يسحب الهواء من حوالي الرأس. مرور هذا الهواء بالفحم يشعله أكثر فيحترق التنباك ويولد دخان الذي ينسحب مع الهواء داخل غرفة المياه ومن خلال الماء إلى الفتحة الجانية للانبوب فالخرطوم فرئة المستنشق.
تابعنا