انتشار الشيشة واعتبارها احد الرموز الإجتماعية لدى العرب والغرب!
من الجدير بالذكر في بداية كتابتي لكم، أنه يجب الوعي بأن الشيشة لا تعتبر لدى العرب مجرد أداة تستخدم للتدخين، او لغايات الحصول على نسبة معينة من النيكوتين فحسب، بل هي عبارة عن أحد الرموز المتأصلة والمترسخة في عاداتنا وتقاليدنا والتي يمكن رؤيتها على مر التاريخ في دول المنطقة العربية وأي دول انخرطت بها، فعندما نتحدث عن الشيشة نحن هنا نتحدث عن شيء يجمع الأصدقاء والأحبة والعائلة.
ولو ذهبت الآن لمعظم المقاهي الأمريكية والروسية والألمانسة والاسترالية وغيرها من الدول الكبيرة التي سافر لها العرب، ستجد أنها تقدم خدمة الشيشة وترحب بمحبين الأراجيا وتقدم عدة نكهات وخلطات مميزة.
ودعني أسألك سؤال بسيط قبل البدء في التحدث عن المعسل وما هو! هل سبق وأن شاهدت سهرة شبابية ينقصها السحب التي تصدرها الشيشة؟ دون أن تجيب فأنا متأكد أن نسبة الإجابات ستكون 'لا' بما لا يقل عن 90%. ولنتفرع الآن لنتحدث عن ما الذي ينتج هذه النكهات اللذيذة التي تجعلنا نريد تجربة المزيد والمزيد منها.. وما هي المكونات التي توضع في المعسل لينتج لنا هذه الغيوم والسحب الدخانية؟؟ معاكم أخوكم سوبر ام اتش دي ويلا نبدأ في التفاصيل المهمة..
المعسل يتكون من 3 عناصر رئيسية وهي: التبغ، المنكهات، الجلسرين النباتي النقي.
وبعض المكونات الاختيارية التي تستخدم أحياناً ويتم اهمالها في أحيان أخرى ومن قبل بعض الشركات مثل : العسل الصافي، الصبغات، البنزويك أسيد (ممنوع استخدامه حاليا)، والعديد من المواد الأخرى المختلفة التي تم اهمالها مع الوقت وأخرى تم منع المصانع من استخدامها.
التبغ يتعرض لعمليات قص وتقطيع ومن ثم يتم نقعه او غسله بالمرشات اكثر من مرة ومن ثم يضيفون له باقي المكونات.
النكهات عادة تحتوي على مستخلص النكهة المراد الحصول عليها ونسبة من البروبلين جلايكول لحملها ومساعدة الجلسرين على تثبيتها.
الجلسرين النباتي يجب أن يكون بدرجة نقاء UPS عالية تزيد عن 98% وهو العنصر المسؤول عن انتاج السحب الدخانية و التحكم بنسبة ظهور النكهة.
هل أنت مهتم بمعرفة المزيد من التفاصيل عن تاريخ النركيله وعالم الأراجيل ؟ شاهد هذا الفيديو :
تابعنا